كيف تمنع الغش في إختبارات التعليم الإلكتروني ؟
كل شخص يجد طريقة ما أو أخرى للغش في دراسته، سواء كانت في فصول دراسية عادية، أو في دورة على الإنترنت من خلال مواقع التعليم الإلكتروني، وفى حين إنه لا يمكنك أن تمنع الغش تماماً، يمكنك أن تجعل الأمر أكثر صعوبة، وتقلل من إحتمالية حدوثه.
كيف تمنع الغش في إختبارات التعليم الإلكتروني؟
الغش له طرق عديدة والكثيرين يمارسونه في الإختبارات، الكثير من المربين أو الأساتذة يعتبر منع هذا الأمر تحدياً له، ولكن هناك خطوات يمكننا إتخاذها للحد من كمية الغش الذي يحدث، الأمر في النهاية يتعلق بآلية، وأسلوب وضع الإختبار، العديد من الأنظمة التعليمية تتبنى أسلوب الدمج أو التراكم، ولكنها تفتقر إلى الفعالية الحقيقية عندما يتعلق الأمر بإدارة درجة الغش، وفيما يلي بعض الإستراتيجيات لجعل الأمر أكثر صعوبة على من يحاول الغش.
سؤال نوع الإختلاف: في البداية أبتعد عن نماذج الإختبارات التي تحتوي على قدرات إستجواب بسيطة، فإن كنت تنوي وضع إختبار من نموذج اسئلة مثل ( صح / خطأ ) واسئلة الإختيار من متعدد فقط، فيجب أن تتوقع درجة عالية من الغش، أنت بحاجة لنموذج يحتوى على أكثر من أسلوب اسئلة مثل ( صح / خطأ )، اسئلة الإختيار من متعدد، إملأ الفراغات، طابق المتشابه، فرز المخالف، الإجابة العشوائية، وأكثر من ذلك أيضا.
سؤال التأليف -التعبير : معظم الاسئلة في هذا النوع تكون على شكل سطراً نصياً واحداً من السؤال، وعدة أسطر نصية للإجابة، إذا أستطعت تضمين ملفات مرئية أو صوتية في السؤال أو الإجابة، بذلك تكون جعلت الأمر أكثر تحديا لمن يقوم بعمل تصوير للشاشة أو حفظ للصورة أمامه في الشاشة، فمن الصعب معرفة أو حفظ محتوي ملف مرئي/ مسموع كسؤال أو إجابة مقارنة بالنص البسيط.
بنك الأسئلة: عليك بأي حال من الأحوال منع إختبار لا يكون لديه بدائل في الاسئلة المطروحة من خلاله، فهذه النوعية من الإختبارات تشهد درجة عالية من الغش نظرا لتكرارها، ويجب أن يتوفر لدى المُخِتبر عدد كبير من الاسئلة يختار منها عشوائيا لكل إختبار وبذلك لا يوجد إختبارين سيحتويان على سؤال واحد مكرر.
إن لم تجتمع هذه المعايير في أساليب إختباراتك، فأنت بحاجة لشىء جديد ونحن نشجعكم على الإطلاع على أساليب جديدة للإختبارات من خلال موقع LearnDash الذي لديه خبره في تصميم وتطوير التعليم الإلكتروني لأكثر 500 شركة، وقد حرصوا على أن تكون نماذج إختباراتهم مواكبة لأحدث الأساليب فى هذا المجال.
0 comments:
Post a Comment